120 فريم

مقدمة

يشير مصطلح “120 فريم” إلى عدد الإطارات التي يتم عرضها على الشاشة في الثانية الواحدة. كلما زاد عدد الإطارات، زادت سلاسة الصورة وواقعيتها. في الماضي، كانت معايير عرض المحتوى تتراوح بين 24 و 30 فريمًا في الثانية، وهو ما كان كافيًا لتقديم تجربة مشاهدة مقبولة لمعظم المستخدمين. ومع ذلك، أدت التطورات التكنولوجية في مجالات الأجهزة والبرامج إلى إمكانية عرض محتوى بمعدل 120 فريمًا في الثانية أو أكثر. وقد أحدث ذلك ثورة في عالم الألعاب وتجربة المشاهدة، حيث وفر مزايا عديدة تشمل:

ماهو 120 فريم وتأثيره على العاب

1. سلاسة الحركة بشكل استثنائي:

يُتيح عرض 120 فريمًا في الثانية تجربة مشاهدة أكثر سلاسة وانسيابية، خاصةً في المشاهد سريعة الحركة مثل ألعاب الفيديو وأفلام الأكشن. حيث يُصبح من السهل متابعة التفاصيل الدقيقة وتجنب التشويش أو التقطع في الصورة.

2. تحسين زمن الاستجابة:

يُساهم عرض 120 فريمًا في الثانية في تقليل زمن الاستجابة، وهو الفاصل الزمني بين إرسال الأمر من جهاز التحكم وتفاعل اللعبة معه. يُتيح ذلك للاعبين الاستجابة بشكل أسرع وأكثر دقة للأحداث داخل اللعبة، مما يُعزز ميزتهم التنافسية.

3. تجربة غامرة أكثر:

يُساعد عرض 120 فريمًا في الثانية على خلق تجربة غامرة أكثر واقعية للمستخدمين. حيث يُصبح من السهل الانغماس في عالم اللعبة أو الفيلم، والشعور وكأنهم جزء من الأحداث التي تدور على الشاشة.

4. تقليل إجهاد العين:

أظهرت بعض الدراسات أن عرض 120 فريمًا في الثانية قد يُساهم في تقليل إجهاد العين، خاصةً عند استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة. وذلك لأن الصورة الأكثر سلاسة تُقلل من الحاجة إلى تركيز العين بشكل كبير.

5. مجالات الاستخدام:

لا يقتصر استخدام تقنية 120 فريمًا في الثانية على ألعاب الفيديو فقط، بل تُستخدم أيضًا في العديد من المجالات الأخرى، مثل:

  • أجهزة الواقع الافتراضي: لخلق تجربة غامرة أكثر واقعية للمستخدمين.
  • البث المباشر للأحداث الرياضية: لتقديم صورة أكثر وضوحًا ودقة للحركة.
  • الألعاب الإلكترونية الاحترافية: لضمان أفضل أداء ممكن للاعبين.

6. التحديات:

على الرغم من الفوائد العديدة لتقنية 120 فريمًا في الثانية، إلا أنها تُواجه بعض التحديات، مثل:

  • متطلبات الأجهزة العالية: تتطلب تشغيل محتوى 120 فريمًا في الثانية أجهزة ذات مواصفات عالية، مما قد يجعلها باهظة الثمن ويصعب الوصول إليها لبعض المستخدمين.
  • استهلاك طاقة أكبر: تستهلك الأجهزة التي تُشغل محتوى 120 فريمًا في الثانية طاقة أكبر من الأجهزة التي تُشغل محتوى بمعدلات إطارات أقل.
  • محدودية توافق المحتوى: لا يزال عدد المحتوى المتاح بمعدل 120 فريمًا في الثانية محدودًا، مما قد يُقلل من جاذبية هذه التقنية لبعض المستخدمين.

أجهزة الموبايل التي تدعم 120 فريمًا في الثانية

  • آبل:iPhone 13 Pro Max، iPhone 13 Pro، iPhone 12 Pro Max، iPhone 12 Pro
  • سامسونج:Galaxy S23 Ultra، Galaxy S23 Plus، Galaxy S22 Ultra، Galaxy S22 Plus، Galaxy Z Fold 3، Galaxy Z Flip 3
  • أوبو:OnePlus 10 Pro، OnePlus 9 Pro
  • ريلمي:Realme GT 2 Pro، Realme GT Neo 3
  • شاومي:Xiaomi 12 Pro، Xiaomi 11 Pro

فوائد 120 فريم في الألعاب

تجربة لعب أكثر سلاسة:

تجربة لعب أكثر سلاسة:

  • يُقلل 120 فريم من تشويش الحركة ويُحسّن من استجابة اللعبة بشكل ملحوظ، مما يمنحك تجربة لعب أكثر سلاسة وانسيابية، خاصةً في الألعاب سريعة الوتيرة مثل ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول (FPS) وألعاب السباق.
  • يُصبح تتبع الأهداف والتحكم في شخصيتك أسهل بكثير مع 120 فريم، مما يُعزّز من أدائك ويمنحك ميزة تنافسية أكبر في الألعاب عبر الإنترنت.

صورة أكثر وضوحًا:

  • يُقلّل 120 فريم من ظاهرة “تمزق الشاشة” (Screen Tearing) بشكل كبير، وهي ظاهرة تحدث عندما لا تتمكن الشاشة من عرض جميع إطارات اللعبة في نفس الوقت.
  • يُحسّن 120 فريم من وضوح الصورة ويُقلّل من تشوش الحركة، مما يُتيح لك رؤية التفاصيل بشكل أوضح، خاصةً في المشاهد سريعة الحركة.

مُتعة بصرية أكبر:

  • يُضفي 120 فريم شعورًا أكثر واقعية على اللعبة ويُحسّن من تجربتك البصرية بشكل عام.
  • تبدو الألعاب مع 120 فريم أكثر حيوية وانسيابية، مما يُعزّز من شعورك بالانغماس في عالم اللعبة.

مُتطلبات تشغيل أعلى:

  • من المهم ملاحظة أن الاستفادة من 120 فريم تتطلب شاشة تدعم معدل تحديث 120 هرتز على الأقل، بالإضافة إلى جهاز كمبيوتر قوي بما يكفي لتشغيل اللعبة بهذا المعدل.
  • قد لا تتمكن جميع أجهزة الكمبيوتر من تشغيل الألعاب الحديثة بمعدل 120 فريم، خاصةً مع إعدادات رسوميات عالية.

بشكل عام، يُعدّ 120 فريم ميزة رائعة للاعبين الذين يبحثون عن تجربة لعب أكثر سلاسة ووضوحًا ومُتعة بصرية أكبر. ومع ذلك، من المهم مراعاة متطلبات التشغيل قبل الاستثمار في شاشة ومكونات كمبيوتر تدعم هذا المعدل.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *