جاءت تقارير جديدة تقول إن أبل وسامسونج يدرسون فكرة الاستحواذ على شركة إنتل، بهدف ضمان إمدادات ثابتة من المعالجات المتطورة، وأيضاً عشان يحصلون على وصول حصري لمصانع الشركة وتقنياتها المتقدمة.
ماهي شركة انتل
إنتل (Intel) هي شركة تكنولوجيا أمريكية متعددة الجنسيات تُعتبر من أكبر الشركات في صناعة المعالجات والرقاقات الإلكترونية على مستوى العالم. تأسست الشركة في عام 1968 ويقع مقرها الرئيسي في سانتا كلارا، كاليفورنيا. إنتل معروفة بتصميم وإنتاج المعالجات الدقيقة المستخدمة في الحواسيب وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والعديد من الأجهزة الذكية الأخرى. كما تبتكر إنتل أيضًا تقنيات متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء (IoT)، وتقنيات الحوسبة السحابية، والشبكات.
ما الفائدة من الاستحواذ على شركة انتل من أبل او سامسونج
الاستحواذ على شركة إنتل سيكون بمثابة خطوة استراتيجية تعزز موقع أي شركة في عالم التكنولوجيا. فإنتل تمتلك بنية تحتية قوية في تصنيع المعالجات المتقدمة، وتكنولوجيا عريقة في تصميم الرقاقات، وهو ما يجعلها من الأصول الحيوية لأي شركة تتطلع إلى تأمين إمدادات ثابتة من المعالجات وضمان جودة وأداء عاليين في أجهزتها. امتلاك إنتل يعني الوصول إلى قدرات تصنيعية ضخمة وتقنيات متطورة، مما يفتح آفاقًا لتطوير أجهزة أكثر تطورًا ويمنح الشركة ميزة تنافسية من خلال تقليل اعتمادها على موردين آخرين، ويفتح الباب لتحقيق كفاءة أعلى وتكامل أفضل بين البرمجيات والأجهزة.
أي شركة أفضل للمستخدم أبل أم سامسونج؟
لو بنشوف الموضوع بواقعية، فالأفضلية تعتمد على تجربة المستخدم بالنهاية. لو أبل استحوذت على إنتل، بيكون التركيز على تقديم أداء متكامل بين المعالجات وأجهزتها، وبيصير عندها تحكم كامل على التقنية، وهذا ممكن يضمن لك تجربة مرة سلسة وثبات عالي. لكن، بالمقابل، هذا قد يعني إن التقنيات هذه بتكون حكر لأبل، وبيقلّ توفرها للماركات الثانية.
أما لو سامسونج استحوذت، فالوضع يمكن يكون فيه مرونة أكثر، لأنها عادة تبيع تقنياتها لشركات ثانية. فهذا يعني إن المنافسة بتبقى موجودة، ويستمر توفر المعالجات لبقية الشركات، مع إنه بيكون عندها الأفضلية لأجهزتها أولاً.
يعني إذا كنت من اللي يفضلون أجهزة أبل ويبغون تجربة كاملة معهم، يمكن استحواذ أبل بيكون أفضل لك. لكن لو تبغى خيارات أكثر وتنوع بالسوق، استحواذ سامسونج ممكن يكون الأنسب.
لا تعليق